تعديل

السبت، 10 ديسمبر 2016

المرأة المتفائلة أقل عرضة للإصابة بالأمراض المميتة






خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن النساء اللاتي ينظرن إلى الجانب المشرق من الحياة يقل خطر إصابتهن بالعديد من الأمراض القاتلة.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 70 ألف سيدة، أن المتفائلات كن أقل عرضة للإصابة بأمراض السرطان والقلب والأمراض الرئوية والسكتة الدماغية عند بلوغهن سن التقاعد.

ورغم الإشارة إلى الدور الذي يلعبه نمط الحياة الصحي والسلوكيات، يعتقد الخبراء أن الحالة الذهنية الإيجابية لها تأثير كبير في حد ذاتها.

وحتى لو كنت تفتقر إلى التصرف المتفائل بشكل طبيعي، يمكن تعلم التفاؤل، بحسب الدراسة.

وقال معدو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة، إن تشجيع الناس على تخيل مستقبل مشرق قد يكون علاجا جيدا لتحسين الصحة العامة.

ودرس الباحثون البيانات الصحية التي جُمعت من دراسة أمريكية كبيرة لممرضات عاملات ومتقاعدات.

وطلب من المشاركات تقييم أنفسهن من حيث قدر التفاؤل الذي يتمتعن به من صفر حتى 24.

وتتبعت الدراسة الحالة الصحية للسيدات اللاتي يتمتعن بصحة جيدة، والتي تتراوح أعمارهن بين 58 و83 عاما، على مدى ثماني سنوات وسجلت أي حالات وفاة ناجمة عن أمراض،ووصل إجمالي عدد الوفيات إلى 4.566.

وكانت حالات الوفاة أقل بين المتفائلات، حتى بعد ضبط عوامل أخرى مثل إذا ما كانت السيدة متزوجة، أو تنحدر من خلفية عائلية ثرية أو فقيرة، أو لديها تاريخ من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكولسترول أو الاكتئاب.

وقلت مخاطر الوفاة بشكل ملحوظ نتيجة عدد من العوامل، مثل أمراض القلب والجلطة الدماغية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي طوال فترة الدراسة.

ويعتقد الباحثون أن التفاؤل قد يكون له تأثير بيولوجي ونفسي على الجسم، رغم أنهم لم يتناولوا ذلك في الدراسة.

وربطت دراسات أخرى بين النظرة الإيجابية وانخفاض الإلتهابات، على سبيل المثال، وصحة القلب.

"هدف شخصي"

وقال إريك كيم، باحث بكلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، إن هناك عدة استراتيجيات يمكن أن يتبعها الأشخاص الذين يرغبون في أن يكونوا أكثر تفاؤلا:

- فكر في "أفضل شخصية ممكنة" يجب أن تكون عليها في الدوائر الرئيسية في حياتك مثل الأسرة والزواج والمهنية. على سبيل المثال، تخيل كيف سيكون شعورك في حالة مستقبلية في العمل إذا عملت بجد ونجحت في تحقيق هدف شخصي.

- اكتب ثلاثة أشياء كل يوم تشعر لها بالإمتنان. جرب ذلك لمدة أسبوع لتعرف مدى انعكاس ذلك على شعورك.

- سجل كل الأشياء الجيدة التي تفعلها للأخرين على مدى أسبوعين.

أو يمكنك الحصول على دورة تدريبية عن الحالة الذهنية أو الخضوع لبعض جلسات العلاج عن طريقة المناقشة.

وقال كيم: "أظهرت دراستان أن نحو 25 في المئة من التفاؤل قد يكون وراثي، وهو ما يعني أنه يمكن اكتساب 75 في المئة."

كيف تجعل ذاكرتك اقوى في 40 ثانية فقط؟


كيف تجعل ذاكرتك اقوى في 40 ثانية فقط؟
Résultats de recherche d'images pour « ‫كيف تجعل ذاكرتك اقوى‬‎ »



هل ساورك شعور بأنك تنسى ما مر بك من ذكريات في الماضي؟ إليك بعض الأفكار المتعلقة بكيفية الحفاظ على ذاكرتك. 

هل سبق لك أن تلقيت خبراً أو شاهدت شيئاً مدهشاً؛ مثل مشهد في فيلم ما، أو سمعت مزحة ما، أو أغنية أعجبتك، ثم نسيت تلك المواقف بعد ذلك؟ 

بدلاً من الصورة الواضحة تماماً التي ترغب في تذكرها والاحتفاظ بها، فإن كل ما تستطيع أن تسترجعه ذاكرتك ربما يكون عبارة عن صور مهتزة، أو جمل متداخلة، أو أنك لا تتذكر شيئاً على الإطلاق. 

حتى الأحداث البارزة والمهمة في حياتك، كلقاء أحد مشاهير السينما على سبيل المثال، يمكن أن تتلاشى بسرعة. 

قد تكون هناك طريقة بسيطة لتقوية هذه الذكريات. فبحسب بحث أجراه كريس بيرد، من جامعة ساسيكس البريطانية، فإن كل ما هو مطلوب منك هو مجرد عدة ثوان من وقتك، وقليل من التخيل. 

فقد طلب بيرد من بعض الطلاب التمدد داخل جهاز المسح الضوئي للدماغ، ومشاهدة سلسلة من مقاطع الفيديو من موقع يوتيوب، (منها على سبيل المثال جيران يلقون النكات ويسردون المواقف الطريفة مع بعضهم البعض). 

وبعد مشاهدة بعض المقاطع مباشرة، أعطي بعض الطلاب 40 ثانية لاستعادة المشهد في أذهانهم، ووصف تفاصيله مرة أخرى لأنفسهم. 

وبالنسبة للبعض الأخر من الطلاب، فقد طلب منهم الانتقال لمشاهدة فيديو آخر من دون الحصول على فرصة لمحاولة استعادة ما شاهدوه في أذهانهم. 

وقد تبين من تلك التجربة أن محاولة الطلاب لوصف ما شاهدوه لأنفسهم قد حسن بدرجة كبيرة فرصة تذكرهم لتلك المشاهد بدقة بعد أسبوع. 
Résultats de recherche d'images pour « ‫كيف تجعل ذاكرتك اقوى‬‎ »

فإذا أردت أن تجرب ذلك بنفسك، ألق نظرة على مقطع فيديو لاختبار هذا المقياس لتحسين الذاكرة، وستجد أنه فعال حقاً. 

وقد اكتشف بيرد أيضاً أن المسح الضوئي للدماغ الذي أجراه كشف عن مدى قوة الذاكرة لدى الطلاب الذين أعطوا فرصة لتذكر واسترجاع ما شاهدوه. 

فقد أظهر ذلك نشاطاً دماغياً أثناء تذكر الطلاب لتفاصيل مقاطع الفيديو التي شاهدوها متقارباً مع ذلك النشاط الدماغي الذي أظهروه بالفعل أثناء مشاهدة الفيديو أول مرة. 

ويعني هذا أن الطلاب بذلوا جهداً خاصاً في المشاهدة ليتذكروا ما شاهدوه في وقت لاحق. 




وهذا ربما يعني أيضا أن في ذلك مجرد إشارة إلى أهمية الجهد الذي بذلوه في محاولة تذكر تفاصيل المشاهد التي رأوها. ومن 
المحتمل أيضا أن ذلك مكن الطلاب من ربط الأحداث التي شاهدوها بذكريات أخرى. 

أحد الطلاب قارن بين شخصية شاهدها في مقطع فيديو وبين شخصية جيمس بوند، مما جعل تلك الشخصية التي شاهدها أكثر رسوخاً في ذاكرته. 

وبمعنى آخر، إن أردت التأكد من رسوخ شيء ما في ذهنك، فما عليك إلا أن تصفه لنفسك، مع تعمد أن تصف أهم وأكثر التفاصيل وضوحاً. 

وقد توصل بيرد إلى أن تلك الطريقة قد تكون مهمة للغاية في قاعة المحكمة. 

ويقول في هذا الصدد: "تشتمل الاكتشافات التي توصلنا إليها على مضامين تنطبق على أي وضع يكون فيه استعادة الذكريات أمرا مهماً وضرورياً؛ كالحضور في موقع حدوث الجريمة على سبيل المثال." 

ويضيف: "إن القدرة على تذكر الحدث سوف تتحسن بدرجة كبيرة إذا قام الشاهد برواية ما شاهده من تسلسل أحداث لنفسه بعد وقوعها مباشرة". 

لكن قد تكون تلك الطريقة مهمة بنفس الدرجة إذا أراد أي شخص منا أن يرسخ في ذاكرته حدث ما.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More